هواتف ابل الجديدة بها مشاكل في البطارية !


قال بعض المستعملين أن أجهزة تليفونات آيفون الحديثة من مؤسسة آبل iPhone XS و

 iPhone XS Max لا ترقى إلى الخصائص المسوقة، وهذا في أعقاب عديدة أيام من 

الامتحان، وبدأت بعض التظلمات بالظهور بشأن عمر البطارية المخيب للآمال، حتى

على طراز iPhone XS Max الأضخم مقدارًا، إضافة إلى مشاكل في الأداء

 بخصوص بالاتصالات الخلوية واللاسلكية واي فاي Wi-Fi.

وتعد التليفونات الحديثة iPhone XS و iPhone XS Max باعتبار تحسين بالمقارنة 


مع تليفون العام الزمن الفائت iPhone X، في حين يحمل تليفون iPhone XR الأقل

 تكلفة تصميم مماثل للهواتف الاخرى، ولكنه يفتقد إلى بعض الميزات.

وقد كانت مؤسسة آبل قد أفصحت في وقع إطلاقها السنوي الذي انعقد في مرة سابقة من


 ذلك الشهر عن أجدد تشكيلة من تليفونات آيفون الفطنة، بما في هذا iPhone XS و 

iPhone XR وهاتف آيفون الأكثر تكلفة تماما iPhone XS Max، إلى منحى الجيل 

الرابع من ساعتها الفطنة Apple Watch 4.

وتمتاز تليفونات iPhone XS و iPhone XS Max ببطاريات عظيمة، مع امتلاك 


الأخير لأكبر سعة بطارية ضمن أي تليفون آيفون أسبق، كما تحتوي الأجهزة بعض 

أضخم الشاشات وأفضل المعالجات وأسرع الرقاقات اللاسلكية المتواجدة في أجهزة 

آيفون، والتي من الممكن أن تسهم جميعها في استنزاف البطارية بشكل سريع أضخم.

ويظهر أن تأدية بطارية التليفونات الحديثة لا يرقى إلى ادعاءات مؤسسة آبل، حيث تبدو


 المراجعات أن XS يتقهقر طفيفاً عن تليفون العام الزمن الفائت iPhone X عوضاً عن

 تجاوزه كما اقترحت آبل، وتشير امتحانات تصفح الويب إلى تلك الإشكالية، حيث أحرز 

تليفون العام الزمن الفائت iPhone X عمر بطارية يبلغ إلى 10 ساعات و 49 دقيقة 

نحو تصفح شبكة الإنترنت، في حين صمد iPhone XS لفترة 9 ساعات و 41 دقيقة، 

أما iPhone XS Max فقد صمد لفترة 10 ساعات و 38 دقيقة.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ هذه اللحظة:

وقد ذكرت الامتحانات أن تليفونات iPhone XS و iPhone XS Max لا لديها التمكن

 من مسابقة تليفونات أندرويد من تلك الناحية، حيث تمكنت أجهزة هواوي وجوجل وسامسونج وون بلس تقصي مدد استعمال أطول بكثير، وعلى طريق المثال فقد صمد تليفون Huawei p20 pro لفترة 14 ساعة و 13 دقيقة، أما تليفون جوجل pixel 2 Xl فقد صمد لفترة 12 ساعة و 9 دقائق.

وقد قال عدد متنامي من مستخدمي موقع ريديت Reddit ومنتديات النقاش الأخرى بوجود مشاكل في شبكات التليفون الخلوي والشبكة اللاسلكية واي فاي Wi-Fi مع أجهزة آيفون الحديثة، ويقول بعض المستعملين بشأن مشاكل المنحى الخلوي أنهم يشهدون هبوطًا في قوة الدلالة الخلوية والسرعة والقدرة على حماية وحفظ اتصالات مستقرة خلال وجودهم في الأنحاء ذات العلامات الهابطة.

فيما يشكو مستخدمون آخرون من مشكلات التواصل والقوة مع الشبكات اللاسلكية واي فاي 5 جيجاهرتز، ويفترض المستخدمون أن المشكلات تتعلق باستعمال أجهزة مودم من إنتل عوضاً عن كوالكوم أو هوائيات لاسلكية حديثة ذات طاقة أدنى من ذي قبل أو إشكالية عتادية أخرى، ومن العسير في الوقت القائم تحديد ما إذا كانت تلك إشكالية دولية واسعة المدى أم أنها تؤثر لاغير على نسبة ضئيلة من مستخدمي آيفون.

كما يظهر أن التقارير تأتي بالدرجة الأولى من أنحاء ذات تغطية هزيلة للإشارة، وقد كانت مؤسسة آبل قد قامت أسبقًا بحل مشاكل مشابهة في أجهزة آيفون الماضية عبر تجديد برمجيات المودم أو الشبكة اللاسلكية، وهذا عقب حصول مشكلات تصميم الهوائي التي واجهتها قبل ثماني سنين مع تليفون iPhone 4، حيث كان الحل الإقتراح من آبل في هذا الوقت تحويل كيفية حمل التليفون.

وعادةً ما تستجيب آبل لمشكلات المستعملين المبكرة خلال فترة عديدة أيام من ظهور التقارير الصحفية الأولية، لهذا يتنبأ أن تصدر تجديد برمجي قريبًا لحل الإشكالية المرتبطة بالاتصالات اللاسلكية والخلوية.

تعليقات

الأرشيف

اتصل بنا

إرسال